قال أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، إن عام 2014 شهد العديد من سرقات وبيع الآثار في مزادات علنية في الخارج، مضيفًا: "هذا يدل على حقيقة واحدة وهى أننا أمام مسئولين لا يملكون خطة". وأوضح شهاب في تصريحات خاصة، أن عام 2014 شهد سرقة نحو 300 قطعه أثرية من قصر "البرنس يوسف كمال" الأثري بنجع حمادى، ومن بين السرقات مخطوطتان أثريتان، و12 عملة ذهبية وبعض من العملات المعدنية، كما شهدت أيضا سرقة 8 قطع أثرية من مخازن تل الفراعين، وهى "مسجلة بسجل قيد المنوفية أرقام سجل 10 حتى رقم 17". وذكر أن 2014 شهد أيضًا سرقة تمثال أثري واستبداله بنموذج مزيف من مخازن البعثة الأمريكية بميت رهينه، وأيضا سرقة النص التأسيسي لديوان السادات الثعالبة التابع لمنطقة الإمام الشافعى، وسرقة النص التأسيسى لسبيل محمد كتخدا الحبشى، وهو أثر مسجل بالوزارة برقم 150 التبانة الدرب الأحمر، ويتكون النص التأسيسى من 4 أبيات شعرية باللغة التركية. كما أُقيمت العديد من المزادات العلنية لبيع الآثار، كان من أبرزها بيع تمثال (سخم كا) بمبلغ 15.76 مليون جنيه إسترليني في صالة مزادات كريستيز في لندن، وبيع 3 مشكاوات أثرية مصرية بالمزاد في تركيا قيل إنها كانت بمخازن متحف الحضارة. ورفض شهاب تعليق تعدد حالات السرقة على شماعة الانفلات الأمني، مشيرًا إلى أن الوزارة بها أكثر من 10 آلاف فرد أمن.