نشرت مجلة روز اليوسف 2 يناير 1956 خبرا يقول: في اتحاد الفروسية ثورة، ثورة كبيرة للنهوض بهذه الرياضة، وقائد الثورة ثائر هو البكباشى "حسين الشافعى"، رئيس الاتحاد. لقد كانت الفروسية فيما مضى وقفا على طبقة من الناس.. فتكاليفها لا يطيقها إلا القادرون.. فكادت تموت في مصر.. وبعثها من جديد فارس من قادة الثورة. انتقل بفرسانه وخيوله إلى الأقاليم من أسوان إلى الإسكندرية، وتكاتفت معه جميع الهيئات حتى نشطت ورفرف علم مصر من أجل فرسانها في الميادين الدولية. ولما كانت مصر تمتاز بلون من الفروسية، تنفرد به منذ عصور الفراعنة، وهو رقص الخيل، فقد عقدت النية على وضع قوانين لرقص الخيل تسجل في الاتحاد الدولى للفروسية. اتجه الرأى إلى انشاء مدرسة لتعليم رقص الخيل، مدرسوها من مشايخ العرب المشهورين برقصاتهم على ظهور الخيل لإعداد فريق من الخيول الراقصة. ولتسمى باسم مصر فتجذب إليها أنظار العالم، وتصبح إحدى وسائل الدعاية السياحية لمصر. إأن ترويض الخيل على الرقص هو ما يسميه العرب "أدب الخيل" وهو أعلى مراتب الفروسية.