استعرض المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج، الجهود التي بذلتها الوزارتان للتواصل مع أبناء الجاليات المصرية المقيمين في الخارج وربطهم بوطنهم مصر. كما استعرضا أهم فعاليات الملتقى الرابع لأبناء الجاليات المصرية المقيمين في الخارج، وما يتضمنه من زيارات لأهم المعالم الأثرية والحضارية، وكذلك المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة. كما تحدث أبناء الجاليات المصرية المشاركين في اللقاء، وعبروا عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لطرح أفكارهم ورؤاهم إزاء العديد من شواغل المجتمع المصري، وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في العمل الوطني عبر إثراء الجانب التنموي والمجتمعي في حياة المصريين. وطرح الشباب المشاركون عدة مقترحات لتعزيز التواصل بين الجاليات المصرية في الخارج ووطنهم الأم، منها إنشاء آليات دائمة للإشراف على هذا التواصل، وتيسير الإجراءات المتعلقة بأحوالهم الشخصية، وزيادة الاهتمام بالمبعوثين الذين يدرسون في الخارج، وتعزيز الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات المصرية، ولاسيما المقيمة في مدن لا تتواجد بها قنصليات. ووجه الرئيس بدراسة المقترحات التي تم طرحها، كما علق الرئيس على النقاط التي أثارها المشاركون، موضحًا أنه يجرى بالفعل إعداد قوائم للطاقات المصرية في الخارج بحيث يتم الاستفادة من خبراتهم. وأوضح الرئيس أنه جار ترشيد إنفاق تمثيل مصر في الخارج، وسيتم مراعاة عدم تأثر الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات المصرية، مع اتخاذ خطوات من شأنها استمرار تلك الخدمات بالشكل اللازم. كما أشار الرئيس إلى مضاعفة الموارد المخصصة للبحث العلمى، وحث الدول التي زارها مؤخرًا من أجل زيادة أعداد المنح المقدمة للشباب المصرى للدراسة في جامعات تلك الدول، إيمانًا منه بأهمية ذلك في زيادة التثقيف والاطلاع على تجارب الدول الأخرى. واستعرضت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة الجهود التي تقوم بها وزارتها في التفاعل مع الجاليات المصرية في الخارج والرد على استفسارتهم وتلبية احتياجاتهم بالتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات المعنية.