هل تدفع إدارة الزميلة «المصري اليوم» لكتاب المقالات مبالغ مالية عندما يستعينون بمراسلات القراء كبديل عن مقالهم اليومي أو الأسبوعي؟ تساؤل بريء تناقله الخبثاء داخل الوسط الصحفي بعدما أعتاد عدد من الكتاب الرئيسيين في الجريدة الاستعانة بمراسلات قرائهم في ملء مساحة مقالهم كاملة دون أن يعلقوا عليها. فقد حيث فوجئ المتابعين للجريدة أن عددها الصادر بتاريخ 14 مارس الجاري جاء خاليا من مقال الدكتور «حسن نافعة» والدكتور «عمرو الشوبكي» وانضم إليهم أيضا «نيوتن». فالدكتور «نافعة» اكتفي في هذا العدد بكتابة عنوان المقال الذي حمل عنوان «خواطر قارئ حول قضية الانتماء» وترك بقية المساحة لرسالة مطولة من أستاذ سابق بمعهد الإدارة وجامعة قطر. أما «نيوتن» فقد كتب تحت عنوان «دولة الأخلاق الحميدة» قائلا : كما وعدت أعود اليوم إلي تعليقات السادة القراء الذين أكرموني بأن راسلوني وأضافوا من عقولهم إلي ما أقدمه للسادة قراء «المصري اليوم». الدكتور «عمرو الشوبكي» لم يترك «كرنفال مقالات القراء» يمر دون أن يكون له نصيب فقد جاء مقاله في العدد ذاته تحت عنوان «مرشحو الرئاسة» عبارة عن سرد لمجموعة من التعليقات التي تلقاها علي بريده الإلكتروني من القراء حول «الدور النهائي» واختار «الشوبكي» تعليقا بلغة عربية جميلة -حسب وصفه- للأستاذ مصطفي خليل.