قال القيادى الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس إنه بالفعل حكم على القيادى الشيعي محمود دحروج بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان، مشددًا على أن قصته تشبه قصة ذلك الشاب الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات لأسباب مشابهة. وأضاف النفيس في تصريح خاص ل"فيتو"، أن السند في هذه القصة هو عدم الاعتراف بالشيعة كطائفة، موضحًا أن الكلام لم يعد مفيد موضحًا أنه إذا ما تقدم الشيعة بطلب الاعتراف وفقًا للقانون رقم 15 لسنة 1927، والذي يحدد الاعتراف بالطوائف الدينية، فسيتهم الشيعة، بمحاولة إثارة الفتنة، وإذا ما سكتوا يتم محاسبتهم وفقًا للمادة 98 من قانون العقوبات. وتابع النفيس، أنه تقدم في عام 2004، بطلب للاعتراف إلا أنه توقف عن ذلك لأنه لم يسانده أحد، مشددا على أنه من المفترض أن الدستور الحالى قد ألغى كل ذلك وأتاح حرية الاعتقاد، موضحًا أنه لم نر تطبيق لتلك المادة بالدستور حتى الآن.