وصلت إلى قاعدة "عين الأسد" العسكرية العراقية في محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، تعزيزات عسكرية أمريكية تتألف من 300 جندي ومدرب معززين بثلاث مروحيات أباتشي، حسبما ذكرت مصادر أمنية ل"سكاي نيوز عربية". وجاءت هذه التعزيزات العسكرية الأمريكية بعد أن صعّد تنظيم "داعش" المتطرف هجماته في محافظة الأنبار، وقاعدة عين الأسد. كما أرسلت وزارة الدفاع العراقية مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين لدعم قواتها المتواجدة في المدينة في وجه هجمات تنظيم داعش الذي استعاد السيطرة على بعض أحياء بيجي. ويسيطر "داعش" على الأحياء الشمالية من القضاء، وبعض المناطق وسط المدينة، ويسعى لإحكام حصار بدأ بفرضه مجددا على مصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن إرسال التعزيزات يهدف بشكل أساسي إلى فك الحصار عن المصفاة، وطرد المسلحين بأي ثمن من المناطق التي استعادوا السيطرة عليها. وعلى صعيد متصل، قال الجيش الأمريكي في بيان: إن قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة، نفذت 10 ضربات أخرى استهدفت تنظيم الدولة في سورياوالعراق، اليوم الثلاثاء، ودمرت عددا من مواقع القتال. وقالت قوة المهام المشتركة الكردية: إن قوات التحالف شنت سبع ضربات في سوريا، وثلاثا في العراق، وأصابت وحدة من وحدات مقاتلي الدولة وكذلك بعضا من معدات استخراج النفط التي يسيطر عليها التنظيم. سياسيا، أجرى نيجيرفان البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مشاورات مع مسئولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوربي فيدريكا موجريني، تناولت الأوضاع الراهنة في جبهات القتال بين قوات البشمركة ومسلحي داعش. وأوضح بيان نشر على الموقع الرسمي لحكومة الإقليم، أن موجريني التي وصلت أربيل الليلة الماضية، أكدت أن دول الاتحاد الأوربي ستواصل دعمها لقوات البشمركة على مختلف الأصعدة. فيما دعا رئيس حكومة الإقليم دول الاتحاد الأوربي إلى الإسهام في إغاثة النازحين والتعاطي مع مشكلتهم بمزيد من الجدية، كما طالب الحكومة العراقية بالوفاء بمسئولياتها، حسب البيان.