أكدت دراسة طبية جديدة أجريت فى جامعة "نورثا ميريا" البريطانية، أن تعرض غير المدخنين للتدخين السلبى يعرضهم لخطر الزهايمر السريع ويضر بذاكرتهم أبلغ الضرر. حيث قارنت الدراسة بين مجموعة من المدخنين مع مجوعة من غير المدخنين بينهم من يتعرضون بشكل منتظم للتدخين السلبى وأخرون لايتعرضون له، وتم اختبار ذاكرة الثلاث مجموعات فتبين أن غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبى ينسون أكثر بنسبة تزيد عن 20% من غير المدخنين، فى حين أكدت النتائج أن المدخنين الحقيقيين ينسون بنسبة 30% عمن لايتعرضون لتدخين السلبي. وفى السياق ذاته أشارت الدكتورة "جوديث غرونر"، أن أضرار التدخين السلبى تبدأ خلال مرحلة الطفولة المبكرة وتصيب بالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاث والست سنوات، وهى التى تسبب أمراض القلب والشرايين التى يعانون منها فى مرحلة البلوغ، مشيرة إلى أن الامر الخطير هو أن الأطفال الذين يتواجدون فى منزل به مدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأعلى نسبة نيكوتين تدخل الرئة وتتسبب فى أمراض القلب والصدر والحساسية والأوعية الدموية.