قال الدكتور طارق شوقى، رئيس المجلس الاستشارى للتعليم والبحث العلمى، لرئيس الجمهورية، إن حل مشكلة التعليم تكمن في المشاركة المجتمعية الواسعة، وتطبيق سياسة الثواب والعقاب، بين الطلبة والمعلمين. وأوضح أن حل 70%، من مشاكل التعليم في مصر يكمن في عملية الانضباط والالتزام، وهما صفتان مفقودتان في المجتمع. ونفى قدرة الدولة على تقديم تعليم جيد مجانى يؤهل شبابا، لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن رسوب الطلبة يكلف الدولة تكاليف باهظة، ويأتى على كاهل الطالب المتفوق. وأضاف "شوقى"، خلال حواره مع الإعلامي عادل حمودة، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أن تنوع التعليم في مصر، "متخبط"، وهناك أنواع لا تتبع وزارة التربية والتعليم، ومنها التعليم الأزهرى، وغياب السيطرة على المدارس الخاصة. ودعا لفترة الكتب، المدرسية من مرحلة الطفولة، وزيادة قدرته على الاكتساب من خلال تقديم مغريات له، والابتعاد عن كثافة المعلومات، موضحا أن التلميذ، في حاجة لمدرب وليس لملقن، لإنتاج شخص قادر على التفكير، واتخاذ القرار.