تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب لتنظيم جديد يدعي "دولة الإسلام، تبني حادث اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي شهر فبراير من العام الماضي أمام منزله. وفي السياق ذاته، نسبت وكالة «الأناضول» التركية هذا الفيديو لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، مشيرة إلى أن التنظيم يرفض إجراء الانتخابات التونسية ويتوعد بهجمات دموية ضد من وصفهم ب"المرتدين"، وذلك وفق الفيديو المصور المتداول على شبكات التواصل الاجتماعي. ويتزامن نشر هذا الفيديو مع اقتراب الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية التونسية -21 من الشهر الجاري-، والتي تشير إلى اقتراب رئيس حزب نداء تونس «الباجي قائد السبسي» بالفوز بمقعد الرئاسة على حساب الرئيس التونسي المنتهية ولايته «منصف المرزوقي»، والهزيمة التي مني بها إخوان تونس بعد هزيمة حزب النهضة في الانتخابات وعدم حصولهم على الأغلبية في البرلمان التونسي.