في بيان جديد أصدرته السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم، ينهى حالة الجدل والتكهنات التي صاحبت قرار إغلاق السفارات الأجنبية في مصر، حيث قامت السفارة بإجراء تعديل على مضمون رسالتها التي وجهتها لرعاياها في مصر أمس الأربعاء، ونشرتها اليوم تحت مسمى "رسالة أمنية للمواطنين الأمريكيين في مصر" بدلا من "رسالة للمواطنين الأمريكيين في مصر". وحذفت منها جزئية تشير إلى أن التوترات المتصاعدة بالمنطقة يمكن أن تنجم عنها احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة وعنف ضد المصالح الأمريكية بما فيها المواطنون الأمريكيون من القطاع الخاص. وكانت السفارة الأمريكية قد ذكرت نصا في رسالتها، أمس، على موقعها الإلكترونى، أنه "يتعين على الرعايا الأمريكيين في مصر أن يدركوا أن نشر ملخص تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الخاص ببرنامج "التسليم السرى والاستجواب والاعتقال" وكذا التوترات المتصاعدة في المنطقة يمكن أن تنجم عنه احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة، وعنف ضد المصالح الأمريكية بما فيها المواطنون الأمريكيون من القطاع الخاص". وقامت السفارة الأمريكية بإعادة نشر نص الرسالة اليوم تحت عنوان "رسالة أمنية للمواطنين الأمريكيين في مصر" في سابقة غير معتادة، ذكرت فيه أنه يتعين على الرعايا الأمريكيين في مصر أن يدركوا أن نشر ملخص تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الخاص ببرنامج "التسليم السرى والاستجواب والاعتقال" يمكن أن تنجم عنه احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة وعنف ضد المصالح الأمريكية بما فيها المواطنون الأمريكيون من القطاع الخاص، فيما حذفت السبب الثانى الذي أوردته أمس في رسالتها وهو "إن التوترات المتصاعدة في المنطقة يمكن أن تنجم عنها هذه الاحتجاجات والعنف ضد المصالح الأمريكية والمواطنين الأمريكيين والذين يعملون في القطاع الخاص". وتم استكمال بقية الرسالة، كما وردت أمس متضمنة تأكيدها أنه يجب على مواطنى الولاياتالمتحدة إيلاء الاهتمام بمحيطهم، واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة، بما في ذلك تجنب المظاهرات أو حالات المواجهة، ونبهت السفارة الأمريكية رعاياها لمراجعة خطط أمنهم الشخصى والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر، كما طالبت المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى الخارج برصد موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت بشكل دوري، وكذا تحذيرات وتنبيهات السفر والمعلومات عن مصر.
