[email protected] سبحانك يا رب.. هكذا صرخت قبل يومين, فالتفت كل من حولى وظنونى أتفرج على صورة «كوز درة» صنعت صفوفه المتراصة دون انتظام لوحة طبيعية للفظ الجلالة او تشكل اسم النبى الأكرم «محمد» عليه الصلاة والسلام, فقد كنت «متكمبرا» – أى جالس أمام الكمبيوتر – ساعتها! والشهادة لله اننى كنت أشاهد معجزة اكبر من ذلك بكثير ولتقدر أنت حجم المعجزة التى اقصد فلتمنحنى أولا دقيقة واحدة واقرأ ما يلى.. طبعا أنا وأنت وكل العقلاء من أمثالنا كنا مشغولين قبل أيام – ومازلنا – بإعلان مرسى الدستورى والذى فاق فى إثارته إعلانات المنشطات الجنسية من عينة «يا حامد يا جامد».. بس يا سيدى ،ولما كانت مصر كلها مشغولة بالإعلان وتوابعه إذ بى «افوجأ» بالخبر الأكثر مشاهدة وقراءة وتعليقا على مختلف المواقع الإخبارية والمنتديات وهو بعنوان « رزان مغربى: أنا لسة آنسة!» أى والنبى زى ما بقولك ،فالناس تركت الدنيا الوالعة والرئيس محمد مرسى راحت تبدى دهشتها من عذرية رزان.. طيب ليه؟ بص يا شقيق الناس الغلابة من أمثالنا يرون فى الشرف ما لا يراه كثيرون ،فلما شاهدوا فيديو فاضحا للآنسة رزان وهى تداعب شابا وتتحدث بإيحاءات وإيماءات جنسية عبر ذلك المقطع المصور الذى سربه أحد أصدقاء المذيعة والممثلة اللبنانية اندهشوا وبقى لسان حالهم يردد «يادى الكسوف», ولكى تبرر رزان موقفها وتحفظ عرضها وشرفها خرجت بعد أسبوع من البيات الشتوى عقب تسريب الفيديو وتداوله على الانترنت لتعلن أن ذلك الشاب الذى كانت تداعبه إنما هو زوجها! وهكذا مر الأمر و مرت الأيام حتى نشر الخبر المذكور الذى تعلن فيه رزان أنها مازالت آنسة وذلك على هامش تقديمها لبرنامج المواهب الغنائية «صوت الحياة» ، فترك الناس مرسى وإعلانه وميدان التحرير المشتعل وراحوا يعلقون على الخبر بكلمات من عينة « لا والنبى يا شيخة..» وكلمات أخرى تصفها بالفجور واللى أنت عارفه بقى. إذن بالله عليك يا أخى ألم أكن محقا حين صرخت وأنا أشاهد خبر عذرية رزان وهو يحظى بمتابعة ومشاركة (100 ألف شير على جوجل) تفوق تلك التى حصل عليها خبر الرئيس الذى انتفض وثار ضد الثورة بإعلان دستورى وتحصين ضد الطعن يحوله إلى Semi GOD ؟!