سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سيد القمني» الباحث الإسلامي المهاجم للقرآن.. ادعى أن "كتاب الله" نص تاريخي قابل للنقد.. دعا لإنشاء «كعبة لكل الأديان» بسيناء.. هددته «القاعدة» فتوقف عن الكتابة.. وعاد مجددًا لإثارة الجدل
استطاع المفكر سيد القمني، الباحث في التاريخ الإسلامي، أن يتخذ لنفسه مكانة مختلفة عن جميع دارسي التاريخ الإسلامى، فبدلا من التعمق في الحقائق التاريخية وتمييزها عن الأكاذيب والأساطير، عمد إلى مهاجمة الدين الإسلامي والقرآن الكريم. الهجوم على الدين فمنذ سنوات، أعلن القمني رأيه في كتاب الله فقال عنه:" له بعدان، الأول حقائق، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر، ومعركة أحد، وصراع اليهود مع المسلمين في يثرب وغيرها، والثاني روحي وميثولوجي إسطوري لم يحدث بصورة عملية فيزيائية، وإنما يمكن اعتباره رموزا مثل حادثة الإسراء والمعراج". إنشاء كعبة لكل الأديان كما كان له العديد من الآراء الجدلية التي كان أشهرها دعوته لإنشاء "كعبة لكل الأديان في سيناء"، موضحا أن الهدف من قتراحه هو توفير 30 مليار جنيه ينفقها المصريون في الحج والعمرة فقال:"ينفق معظم المصريين تحويشة عمرهم ليغسلوا ذنبوهم في السعودية بثلاثة مليارات دولار سنويا"، ووقتها أكد القمني أنه اختار جبل سيناء لأنه له قدسية كبيرة في الدين الإسلامى، مرجعًا اقتراحه إلى التيسير على فقراء الحجاج المصريين الذين لا يتحملون تكلفة السفر. التهديد بالقتل ونتيجة لأفكاره وآرائه فقد أعلن القمني أنه تعرض إلى التهديد بالقتل من قبل « تنظيم القاعدة» التي أرسلت إليه 3 رسائل تهديد حملت آخرها توقيع «جماعة الجهاد - مصر»، والتي أمهلته أسبوعا ليعلن عدوله عن آرائه ليعلن هو بعد ذلك أنه اختار حياته وحياة أسرته وتوقف عن الكتابة وأعلن التوبة عن آرائه السابقة. ولكن اليوم عاد القمني إلى آرائه الجدلية من خلال برنامج "أسرار من تحت الكوبري" مع الإعلامي طوني خليفة ليدعي أن:" القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولا ضير من نقده"، كما ادعى أن "منع الخمر تعطيل لإرادة الله في الحساب لأنه سيخلق منافقين يشربونه في البيوت" -حسب تصريحاته -. حرية الإلحاد كما طالب بحرية الإلحاد لخلق مجتمع صحى، مشيرا إلى أن الفراعنة والأشوريين لم يكن لهم عقيدة خالصة، ومع ذلك بنوا أعظم الحضارات، وعرفوا البعث، ولم يلوثوا ماء النيل مؤكدا أن الشعب الهندى يضم العديد من "الملل"، ولا أحد يتدخل في ديانة الأخر، ومع ذلك يعيشون في سلام. القمنى والإخوان وعلي الجانب الآخر، فقد كانت جماعة الإخوان الإرهابية هدفا لنيران "القمني" التي قال عنها إنها ستخرج للعالم "المسيخ الدجال" لأن تجربة حكمها كانت مكلفة للوطن، وللمواطن البسيط الذي دفع الثمن مضيفا:"الإخوان كانوا يدعون أنهم داعاة للدين، دون أن يدركوا أن الشعب المصري هو أكثر الشعوب تدينًا على الأرض".