رفضت إسرائيل تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق، إلا أن وزير استخباراتها أكد مجددا اليوم عزم بلاده منع أي تدفق لأسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان. وكان النظام السوري اتهم إسرائيل بشن غارتين الأحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق، منددا بما اعتبره "دعما مباشرا" إسرائيليا للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السوري. وأوضح يوفال شتاينيتز عضو حزب الليكود ووزير الاستخبارات للإذاعة العامة الإسرائيلية "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد. وأفادت السلطات السورية أن الغارتين أصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق الدولي" في ريف دمشق وتسببتا بإضرار مادية. وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الغارات الإسرائيلية، وأكد في بيان مسئولية نظام الأسد عن جر سوريا إلى الدمار الذي لحق بالبلاد، وسقوط أكثر من 200 ألف قتيل على مدى ما يقرب من أربع سنوات في سبيل بقائه في السلطة. ودعا الائتلاف، الشعب السوري إلى الاستمرار في التفافه حول الأهداف المبدئية للثورة، والتمسك بالتطلعات التي خرج السوريون من أجلها في مارس 2011. وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوضع حد ل "جرائم نظام الأسد ضد أبناء الشعب، كما طالب التحالف الدولي بألا يكيل بمكيالين ويغمض أعينه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من قبل النظام"، وقال "لابد من وضع نهاية لهذا الفصل من تاريخ سوريا وفتح طريق يحقق تطلعات الشعب السوري". هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل