قالت مصادر المعارضة السورية إن التيار الكهربائي انقطع عن مطار دمشق الدولي بشكل كامل بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع قرب المطار. واتهم نظام الأسد إسرائيل بشن غارتين على مواقع قرب مطار دمشق ومطار الديماس الشراعي، منددة بما اعتبرته دعماً مباشراً للمعارضة والمتطرفين، فيما لم تنف إسرائيل أو تؤكد الأنباء بشأن الغارات. وقالت مصادر مطلعة إن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة يتم تخزين صواريخ فيها تمهيداً لنقلها إلى حزب الله في لبنان. وبحسب رواية شبكة "سوريا مباشر" المعارضة، فإن عدداً من المقاتلات الإسرائيلية دخلت من جهة القنيطرة حيث الجولان المحتل، ومرت فوق مدينتي جاسم ونوى بدرعا، واتجهت إلى ريف دمشق، فيما دخلت مقاتلات إسرائيلية أخرى في الوقت نفسه إلى سوريا عن طريق لبنان من جهة بلدة يعفور بريف دمشق. وقد قصفت هذه الطائرات مقرات للنظام في المنطقتين، حيث قصفت كتيبة الصواريخ أرض - أرض في بلدة الديماس، وكذلك كتيبة اللواء 105، إضافة إلى المطار الشراعي. أما في مزارع بلدة يعفور فاستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب شبكة "سوريا مباشر"، شحنات عسكرية للنظام السوري كانت في طريقها إلى حزب الله، وكتيبة الدفاع الجوي التابعة للفرقة الرابعة. وقالت مصادر الشبكة إن غارة إسرائيلية أخرى دمرت جزءاً من مركز الاستشعار والتحكم في بلدة الصبورة المجاورة لبلدتي الديماس ويعفور. وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية مقرات بالقرب من مطار دمشق الدولي، وقد تكون استهدفت شحنات لصواريخ أرض - جو من طراز "سي 300" روسية الصنع. نقلا عن العربية.نت