قال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، إن ما يحدث من تسريبات مزعومة توضح طبيعة الحرب القائمة ضد الدولة المصرية، وأن هذه الحرب لن تهدأ أبدا، مشيرا إلى أنها ستزداد في الفترة القادمة في محاولة لهدم الدولة وإشاعة ونشر الفوضى؛ حتى تتفكك أركان الدولة وحتى يتكرر النموذج السوري والليبي والعراقي. وأشار إلى أن حزب النور لن يسمح أبدًا بأن تصل مصر إلى تلك المرحلة مهما تطورت أدوات المواجهة، مشيرا إلى أنهم سيسيرون في طريقهم مُصرين على تحقيق أهدافهم الإستراتيجية في الحفاظ على أهداف الدولة المصرية وأركانها. وطالب أمين حزب النور، الشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية وفهم طبيعة المواجهة وطبيعة التحديات والمخاطر، وألا يسمح بمحاولات إشاعة الفوضى وهدم الدولة. كما طالب الإعلام، بأن يراعي طبيعة تلك المواجهات وألا يسيروا خلف الشائعات، وأن يدركوا حجم تلك الحرب التي تسعى - كما يعلمون جميعا- إلى هدم الدولة. وناشد أمين عام حزب النور، القوى السياسية أن تفعّل دورها في تحصين الشباب ضد تلك المخططات التي تسعى لنشر الفوضى، وأن يغلبوا مصلحة مصر العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والابتعاد عن المكايدة السياسية التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى اصطفاف كل القوى السياسية من أجل إعادة بناء الوطن، وعودة مصر لمكانتها على المستوى العالمي والإقليمي.