دفع المحامى محمد الدماطى دفاع أسعد الشيخة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية أحداث قصر الاتحادية، بانتفاء القصد الجنائى بجرائم استعراض القوة بما اقترن بها من جرائم القتل والشروع فيه وحيازة الأسلحة، مؤكدا أنه لا يوجد في الأوراق ما يشير من قريب أو بعيد وجود قصد لدى المتهم أسعد الشيخة لعدم تواجد النية لديه. وأضاف الدماطى أن النيابة وجهت التهمة للشيخة بسبب كلمة "ها نتصرف" واتخذتها كدليل على إدانته ووجود اتفاق بينه وبين المتهمين، وكان الشيخة قد قال هذه الكلمة لقائد الحرس الجمهورى عندما أخبره بأنه لا يمكنه فض الاعتصام. وأوضح " الدماطي" بأنه لابد من وجود دليل قوى اتفاق المتهمين، علاوة على أن المتهمين لم يكن لديهم أي سلطان على المتهمين محرزى الأسلحة وبالتالى تنتفى عنهم تهمة حيازة الأسلحة. والجدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 آخرون من قيادات الإخوان الإرهابية في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة.