أكد المخرج خالد يوسف أنه منذ أن سمع النطق بحكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك وانتابته حالة من الحسرة والحزن والخوف، ومزيج من التناقضات أهمها الانكسار والتشاؤم والاستسلام. وكتب خالد يوسف تدوينة على "فيس بوك": "منذ سمعت النطق بالحكم.. انتابتني حالة من تدافع المشاعر لم أشعر بها من قبل حاولت أن أعبر عنها في سطرين فإذا بي أكتب عشر صفحات وأكثر مليئة بخليط من مشاعر والحسرة والحزن والخوف ومزيج من التناقضات أهمها الانكسار والتشاؤم والإستسلام لليأس وفي ذات الوقت التفاؤل والرغبة في الإصرار على الانتصار". وأضاف خالد أن تلك المشاعر المتناقضة لعدم وصول الثورة لمحطتها فقال "كل ذلك ليس بسبب ما يشعر به أهالي الشهداء فقط وليس بسبب أرواح الشهداء الهائمة التي تتطلع للقصاص لكن خوفي وحزني وحسرتي أكثر أن هذا الوطن الذي خرج من أجله ملايين المصريين في 25 يناير و30 يونيو بما فيهم شهداؤنا من الشعب والجيش والشرطة حالمين أن ترفرف عليه رايات العدالة والعيش الكريم والحرية والاستقلال الوطني ما زال يعيش صراعات تحول دون بلوغه محطة الوصول". وأضاف خالد يوسف: "ما زال رجال نظام سابق ونظام أسبق يستغلون أي ظرف للانقضاض على المستقبل والبحث عن موضع قدم فيه ولم يكفهم ما صنعوا في الماضي.. وما زالت المؤامرة التي حكيت لنا لم يسدل عليها الستار وتجد في البعض من أبناء الوطن عونا لها سواء عمدا أو جهلا أو ضيقا في الأفق". وقال: "الحديث مليء بالشجون ورأيت أن أنقل كل ما أشعر به بمقال مطول سينشر في إحدى الصحف متضمنا بلاغا للنائب العام ورسالة مفتوحة للرئيس السيسي الذي حمله المصريون الأمانة".