اختتم معرض الشارقة الدولي مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من معرض الكويت الدولي للكتاب، والذي شارك فيها 519 دار نشر من 28 دولة، وسعى من خلالها المعرض إلى توثيق علاقاته مع الناشرين والشخصيات الثقافية والفكرية والإعلامية المشاركين في الحدث الثقافي السنوي الأبرز بدولة الكويت الشقيقة. وأكد فاضل حسين، نائب المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب،على أهمية مشاركة معرض الشارقة الدولي للكتاب في معرض الكويت، باعتباره من أقدم معارض الكتب في دول مجلس التعاون الخليجي، ويقام في دولة شقيقة تشهد ظهورًا متزايدًا لدور النشرالجديدة، حيث أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يفتح المجال أمام مشاركة دور النشر من كافة أنحاء العالم في دوراته، مع التركيز على دول مجلس التعاون الخليجي، التي تحظى باهتمام خاص في إطار علاقات التعاون الثقافي بين دول المجلس. وأضاف حسين: "حظيت النجاحات الكبيرة التي حققها معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، باهتمام العديد من الأفراد والجهات المشاركة في معرض الكويت والزائرة له، حيث أبدت العديد من الجهات رغبة في التعاون معنا خلال الدورات المقبلة من المعرض، ونحن سعداء بالمشاركة في كل فعالية تمنحنا فرصة تعزيز تواصلنا مع الناشرين والمؤلفين والرسامين والمترجمين وأمناء المكتبات، وجميع العاملين في مجال صناعة النشر". كما شهد الجناح إقبالًا من الناشرين الراغبين بالاستفسار عن تفاصيل منح الترجمة التي يقدمها المعرض ضمن صندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق المدعوم من حكومة الشارقة، وكذلك عن كيفية المشاركة في النشاطات والفعاليات التي ينظمها معرض الشارقة خلال فترة إقامته في كل عام، وفي مقدمتها البرنامج المهني للناشرين، ومؤتمر جمعية أمناء المكتبات الأمريكية، المقرر إقامته العام المقبل، وللمرة الثانية على التوالي، في الشارقة.