نظمت لجنة دعم المقاومة فى فلسطين وهيئة ممثلى الأسرى المعتقلين فى السجون الإسرائيلية اليوم، لقاء تضامنيًا فى نقابة الصحافة اللبنانية تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. حضر اللقاء نائب رئيس المجلس السياسى فى حزب الله محمود قماطى وأمين الهيئة القيادية فى حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، ومسئول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فى لبنان على فيصل، وعميد الأسرى المحررين سمير القنطار، بالإضافة إلى ممثلى الفصائل والقوى الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية وهيئات أخرى. وتحدث قماطى باسم الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.. مؤكدًا أن استشهاد جرادات كون حركة مقاومة جديدة لدى الأسرى الفلسطينيين المناضلين بالصوم لإظهار الحق ومواجهة القانون والاحتلال. ودعا قماطى الشعب اللبنانى إلى أن يتوحد فى دعم الشعب الفلسطينى رغم الخلافات السياسية، وعدم السماح للخطاب المذهبى والقوى التحريضية الطائفية التى تهدف إلى إحداث الفتنة التى تتسبب فى ضياع القضية الفلسطينية.. قضية العرب القومية. واعتبر أن ما يجرى فى فلسطين هو نهج مقاومة متجدد بكل أنواعه، وهو الخط الوحيد الذى يضمن استرجاع الحقوق الفلسطينية واسترداد كل فلسطين. ثم تحدث عضو لجنة دعم المقاومة فى فلسطين حسن زيدان، الذى أعلن أنه أمام وحشية السجان الصهيونى ينتفض الأسرى تضامنًا لاعتصام الأمعاء الخاوية ويتطلعون إلى أهلهم وأمتهم لتحرك يليق بنضالهم ويقرب من موعدهم من الحرية. واعتبر حسن زيدان أن المشهد العربى غابت عنه فلسطين وحلت مكانها النزاعات المذهبية التى وصلت شظاياها إلى سوريا ومهددة بالانتقال إلى لبنان. ودعا إلى توحيد الجهود الفلسطينية وإعادة رسم سياسة فلسطينية ترتكز على أن المقاومة السبيل الوحيد لاسترداد فلسطين من البحر إلى النهر. وجدد القنطار التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين ضربوا الرقم القياسى بالتضحيات والاعتصام ورأى أن كل الظروف مهيأة لانتفاضة جديدة فى فلسطين، داعيًا إلى مقاومة مسلحة موجعة فى القدسالمحتلة والضفة الغربية متزامنة مع مقاومة غزة باعتبارها السبيل الوحيد لاسترداد الحق. كما دعا كل القوى إلى يوم غضب عالمى تضامنًا مع الشعب الفلسطينى وأسراه يرافقه مقاومة مسلحة فى كل فلسطينالمحتلة. وألقى الشيخ عطالله حمود كلمة هيئة ممثلى الأسرى، حيث دعا وسائل الإعلام إلى إعطاء الحيز لقضية الأسرى فى سجون الاحتلال الصهيونى وللممارسات التعسفية.