استبعد دبلوماسي إيراني في فيينا، التوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج بلاده النووي بحلول يوم غد الإثنين، يأتي ذلك وسط أنباء بأن طهران تفكر في تمديد المفاوضات مع القوى العالمية لمدة ستة أشهر أو سنة. صرح مصدر دبلوماسي إيراني في فيينا، لوكالة "فرانس برس"، بأن إيران تفكر في تمديد المفاوضات النووية لستة أشهر أو سنة، وفقا لشروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في نوفمبر 2013، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء اليوم الأحد 23 نوفمبر. وقال الدبلوماسي: "لا نزال نركز جهودنا على التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء اليوم الأحد، ما سيسمح بالعمل على التفاصيل والملحقات، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك هذا المساء، فالحل هو أن نفكر في تمديد اتفاق جنيف المرحلي"، مضيفا أن ذلك يمكن أن يكون لمدة ستة أشهر أو سنة. ويتزامن ذلك مع تصريح نقلته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، عن أحد أعضاء فريق المفاوضين الإيرانيين، الذي أكد أنه من المستحيل التوصل لاتفاق نووي شامل بحلول 24 نوفمبر مع القوى العالمية، بهدف إنهاء المواجهة بشأن طموحات طهران النووية. ونقلت الوكالة عن العضو الذي لم تكشف عن اسمه والموجود في فيينا: "في ضوء الفترة القصيرة المتبقية حتى انقضاء المهلة المحددة وعدد القضايا التي تحتاج إلى مناقشة وحل، من المستحيل التوصل لاتفاق نهائي وشامل بحلول 24 نوفمبر، لكن مسألة تمديد المحادثات خيار مطروح على الطاولة وسنبدأ مناقشته ما لم يتم التوصل لاتفاق مساء اليوم". هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل