قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التي عدلت الدستور، إن عيد الجهاد بمثابة عيد لكل المصريين لكونه حشد جموع الشعب المصري تحت مظلة واحدة وهي الوطن. وأضاف على هامش مشاركته باحتفالية عيد الجهاد المنعقد بحزب الوفد أن الحزب كان وما زال بيتا للأمة المصرية عبر كل العصور منذ تأسيسه، مشددا على أهمية الاعتبار من عيد الجهاد لتوحيد الصف خلال المرحلة المقبلة أمام ما تواجهه مصر من تحديات على رأسها مواجهة الإرهاب. يرجع تاريخ عيد الجهاد إلى يوم 13 نوفمبر 1918، حينما ذهب الزعيم سعد زغلول ورفاقه إلى المعتمد البريطاني السير وينجت، يعلنون استقلال مصر وينشدون حريتها، ومن وقتها أصبح ذلك اليوم عيدا للجهاد يحتفل به وصفحة من صفحات التاريخ المصري، كتب فيها الزعيم أول سطر في تاريخ الجهاد الوطني.