طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، في ذكرى اليوم العالمى للطفولة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبنى "خارطة طريق" محددة المعالم وموجهة صوب قضايا الطفل المصرى، الذي أصبح يواجه حالة من الإهمال والعنف المجتمعى التي تكاد تكون ممنهجة ،مؤكدة أن ذلك مايكشف عنه الإزدياد المطرد يوميًا في أخبار حالات العنف والإيذاء البدنى التي تقع بحق الإطفال تحت سن 18 عام. وأشارت الجمعية إلى أن ذلك في ظل حالة من مخططات النهوض المجتمعى على كافة الأصعدة سقطت منها سهوًا "أو عمد" قضايا الطفل المصرى، حتى وصل الحال إلى متاجرة البعض بها في بعض المحافل الدولية وبتقارير مغلوطة تجافى حقيقة الواقع وتغالى في الأرقام والإحصائات الخاصة بأحوال الطفولة، وهو الآمر الذي يتضح معه أن الطفل وقع بين المطرقة والسندان وضاعت قضاياه عن طريق التجاهل وعدم الفاعلية تارة، وعن طريق المغالاة والمبالغة وعدم الواقعية تارة أخرى.