رفض تامر الزيادى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة الوطنية، ومساعد رئيس المؤتمر، التعليق على أنباء انسحاب المؤتمر من تحالف الجبهة الوطنية وقائمة الجنزوري الانتخابية، قائلًا: أرفض التعليق لكن هناك تغيرات كبيرة سوف تطرأ على ساحة التحالفات الانتخابية خلال ال48 ساعة المقبلة والهدف في النهاية هو إنتاج برلمان حقيقى يعبر عن كل المصريين. وقال الزيادى في تصريحات صحفية له اليوم، إن الدكتور كمال الجنزوى قامة وطنية كبيرة قدم لمصر الكثير في ظروف صعبة وبالتأكيد العمل معه أمر جيد، أما عن تطورات عملية التحالفات فسوف تكشف عنها الساعات القادمة وهى في إطار العمل السياسي المشروع. وعن حضوره لاجتماع سرى في أحد فنادق القاهرة أمس للاتفاق على الدخول في تحالف جديد مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والخروج من تحالف الجبهة الوطنية، وقال الزيادى: لا تعليق. كانت أنباء قد ترددت عن عقد اجتماع سرى أمس الأحد بأحد فنادق القاهرة، حضره عدد من أعضاء المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة الوطنية وهم عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وتامر الزيادى مساعد رئيس المؤتمر، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وموسى مصطفى موسى (حزب الغد)، واللواء أمين راضي أمين عام المؤتمر، للاتفاق على كيفية الانسحاب من القائمة الانتخابية التي يعدها الدكتور كمال الجنزورى بعد رفض تحالف الجبهة الوطنية لعدد المقاعد التي عرضها الجنزوى على هذه الأحزاب.