صدر حديثًا، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد التاسع من مجلة "المجلة"، ويحتوى العدد على العديد من الموضوعات والمقالات منها حوار مع النحات السورى،"ربيع الأخرس"، يدلى فيه بأسراره النحتية حيث نحت الفنان السورى لغة خاصة بالمقاومة والنضال فى منحوتاته الصخرية الضخمة، وآرائه حول الثورة الثورية وثورات الربيع العربي. أما عن الكوزموبوليتانية العنصرية الجديدة التى أصبحت أخيرًا مثار اهتمام الفنون والآداب المصرية التى مازالت تعانى غموضا فيما يتعلق بمعناها، هل هى تعدد الثقافات فى المجتمع الواحد ليصبح الشخص الكوزموبوليتانى هو متعدد اللغات والثقافات المتمسك بتقاليده وموروثاته أم هى رؤية متكاملة يسعى الغرب من خلالها إلى فرض أساليب حياته بعد أن يجعلها تعبر الحدود إلى أماكن استأصلت منها ثقافات المنشأ حول الحياة التقليدية، والتمركز حول العائلة والوطن والدين، لتحل محلها حياة مختلطة ثقافيًا تتجسد فيها مختلف الأفكار والتقاليد والعقائد الغربية وما يصاحبها من ابتكارات فنية وفكرية واقتصادية ؟ يدور المقال الذى كتبه "أحمد رأفت بهجت" حول السينما المصرية وأحلام الكوزموبوليتانية. وفى حوار الفن والأدب تكون الانطباعية والموضة مجالا لإقامة معرض فريد بباريس يتناول نمط الملابس وموضتها فى المجتمع وتغيرها بحسب تطور المجتمع الاقتصادى والاجتماعى والثقافى لهذا المجتمع. وفى المهرجانات تستعرض "منى شديد" أسباب ازدهار السينما الإثيوبية فى المهرجانات الدولية فى الفترة الأخيرة بشكل ملفت للنظر، وبالرغم من هذا النجاح الذى حظيت به السينما الإثيوبية إلا أن المشاهد المصرى لم يتعرف على السينما الإثيوبية بالصورة اللائقة حتى الآن.