حذر المحلل الإسرائيلي "رؤوبين باركو"، "عباس أبو مازن" الرئيس الفلسطيني، من مصير ياسر عرفات الرئيس السابق، مشيرًا إلى أن عرفات حرك الانتفاضة الثانية بسبب "كيد اليهود" ضد الأقصى، مدعيًا أنه غير مسئول عن العنف. وأضاف في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه بالضبط مثل الرئيس الحالي، تحدث عرفات في الأممالمتحدة عن غصن الزيتون ولكن فعليا اختار المسدس. وأردف: أن "أبو مازن" مثل سابقه يحاول أن يتحدث بصوتين، يتنازل "شخصيا" عن "حق العودة"، ولكن مصمم على تحقيقه، يطلب السلام لكنه يحرض على الحرب الدينية العنيفة "بكل السبل"، وينفي صلة اليهود بعاصمتهم، ينادي ضد العنصرية، ولكن يقول إن اليهود ينجسون ويلوثون الأماكن المقدسة في القدس، إن إسرائيل تسعى إلى تطهير عرقي ولكنه شريك ل "حماس" التي تؤمن بضرورة القضاء على كل اليهود. وأبرز "ياركو" أنه مثل سابقه، فإن طريق الرئيس "أبو مازن" ستنتهي إلى طريق مسدود، معظم الفلسطينيين فهموا أن سكين القسام، العبوة والمسدس سترد إسرائيل عليها بالطائرة والدبابة والقذيفة، أبو مازن سيضطر إلى استيعاب أن الصفقة الوحيدة معنا هي "غصن زيتون مقابل غصن زيتون"، وأن كل محاولة عنيفة ستؤدي به في نهاية المطاف إلى المكان الموجود فيه عرفات.