نفى مصدر أمني رفيع المستوى، صحة الأنباء المتداولة حول محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهاية أكتوبر الماضي. وأوضح المصدر الأمني في تصريح خاص لموقع "24" الإماراتى، أنه "لا يوجد شيء من هذا القبيل"، نافيًا بذلك ما يتم تداوله حول محاولة استهداف السيسي، بقنابل ومفرقعات مجرد "أكذوبة". وكانت تقارير إعلامية، تداولت أنباء حول إحباط أجهزة الأمن المصرية، محاولة لاغتيال الرئيس السيسي، في آخر أكتوبر، زاعمة أن المخطط كان يهدف إلى تفجير سيارة تعترض موكب السيسي الرسمي. ووفق ما أوردت صحيفة المدينة السعودية، اليوم الثلاثاء، استنادًا إلى مصدر أمني مصري، أنه أحبطت أجهزة الأمن المصرية محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في آخر أكتوبر. وقال المصدر إن المخطط كان يهدف إلى تفجير سيارة تعترض موكب السيسي الرسمي، مضيفًا "في 26 أكتوبر، وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك في مصر الجديدة في ساعة مبكرة، اشتبه الأمن في سيارة من طراز كيا سيراتو، على جانب الطريق وبداخلها شاب في ال30 من العمر"، بحسب الصحيفة. وأضاف المتحدث "بمجرد اقتراب أفراد الحراسة الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب، وتركها في مكانها، لكنه فشل في ذلك، وبعد التفتيش تبين وجود كمية من المواد المتفجرة، وتبيّن أن الشاب كان ينوي القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس".