"المرأة والانتخابات" يؤكد على دور المرأة في الحياة السياسية.."التلاوي": "مصر هتنجح لو كل البرلمان ستات".."فؤاد": المرأة العمود الفقري للثورة.."نصير": البرلمان ليس للحصانة أو الربح

عقدت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع تنسيقية نساء مصر، مؤتمرا مساء اليوم بالنقابة تحت عنوان "المرأة المصرية والانتخابات البرلمانية".
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن قوائم المجلس لخوض الانتخابات البرلمانية تضمنت المسيحيات والمعاقات، مضيفة أن المرأة أصبحت من أهم أولويات أجندة الأمم المتحدة.
وأضافت في كلمتها خلال المؤتمر، أن نجاح النساء في البرلمان القادم ضرورة، مشيرة إلى أن المرأة المصرية ليس مسموحا لها أن تكون ضعيفة في البرلمان، وألا تضيع جهودها التي قامت بها في الدستور أو المشاركة السياسية.
وقالت: إنه حان الوقت لمعرفة قيمة المرأة وعملها، وإنه لو تم تقييم عمل المرأة سيظهر قوة دعمها في الدخل القومي، وأوضحت: "لو كل أعضاء البرلمان ستات مصر هتنجح"، وشددت على أنه يجب على المرأة إنقاذ مصر من التلاعب في البرلمان المقبل.
وقالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق: "إن المرأة المصرية كانت العمود الفقري للثورة، وتلك حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها"، مشيرة إلى أهمية دور المرأة في تشريع القوانين والدستور.
وأضافت في كلمتها بالمؤتمر، أن من لا يعرف تاريخ المرأة قبل الثورة وبعدها فإنه لا ينتمي لهذا الوطن.
وأكدت حنان فكري، مقرر اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، أن ما دفعها إلى عقد مؤتمر دور المرأة في البرلمان، هو اتخاذ التدابير اللازمة للتغلب على ضعف نسبة التمثيل النيابي للمرأة المصرية، لنخرج من مرحلة التوصيف وتشخيص الوضع الحالي إلى مرحلة العلاج وتذليل العقبات والتغلب على التحديات، سواء كانت سياسية أو ثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تتعلق بتمويل الحملات الانتخابية أو عوامل تتعلق بعزوف المرأة ذاتها عن العمل العام عموما، بسبب ما تلاقيه من مضايقات.
وأوضحت أن المرأة شاركت في ثورات ميدان التحرير، وانتقلت بعدها إلى صندوق الانتخابات على نحو غير متوقع، وأضافت أن مؤشر تمثيل المرأة نيابيا يتناقض مع دورها في المجتمع، ولا يتناسب مع حجم الدور الفعلي الذي تلعبه في المجتمع.
وشددت على أن المرأة هي نصف المجتمع، وربما أكثر وتربي النصف الآخر، وهي التي تعلم أبناءها أن يكونوا رجالًا، لافتة إلى أن ذلك الدور هو الذي دفع الحضور إلى نقابة الصحفيين.