يعرض اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في جناحه بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، العدد الجديد من المجلة الفصلية (بيت السرد)، وهو العدد الثاني عشر لها. العدد يتضمن مواد متنوعة لا تقتصر على الفنون السردية وحدها، فالدراسات والبحوث والمقالات تناولت أدب الطفل في مختلف فنونه، كما أن العدد اشتمل على نصوص قصصية وشعرية ومسرحية، ويأتي ذلك رغبة من هيئة التحرير في أن يتسم الملف بأقصى درجة من الشمولية والتنوع، وبما يعبر عن طبيعة الموضوع فعلًا. اشتمل العدد على دراسات ومقالات كتبها عبد الفتاح صبري (ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة)، ود. سعيدة خاطر الفارسي (شعر الطفل يفتح آفاق المعرفة)، وحواس محمود (الأطفال والتليفزيون)، ويعقوب الشاروني (قصص الأطفال.. مقاربة عالمية)، وليلى البلوشي (دراسة نقدية تحليلية لقصة "الفرح المخبأ"). وفي باب (نصوص) كتب سمير الشريف قصة بعنوان: (بعد فوات الأوان)، ود. هيثم يحيى الخواجة مسرحية بعنوان (المركبة المزيفة)، ود. لقمان شنطاوي مجموعة قصائد بعنوان (نسائم الطفولة). كما ضم العدد قصة للجنوب أفريقية الحائزة على نوبل (نادين غورديمر)، بعنوان (كان يا ما كان)، ترجمتها عن الإنجليزية إيمان الإبراهيم. أما باب (ذاكرة السرد) فكتبه إسلام أبو شكير، وعرض فيه إصدارين قديمين من إصدارات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات هما (السمكة الصغيرة السوداء) للإيراني صمد بهرنجي، و(سلامة) للإماراتية أسماء الزرعوني. وفي (السرد الأخير) كتب فرج بن دغيم الظفيري مادة بعنوان (أدب الطفل في دول مجلس التعاون.. من وإلى).