أشاد حزب الحركة الوطنية المصرية، بقرار المهندس هانى ضاحى وزير النقل، بإحالة مسئولى هيئة السكة الحديد بالأقصر وأسوان، إلى النيابة العامة في أكبر قضية فساد بالهيئة تتضمن سرقة السولار والبنزين الخاص بالقطارات وبيعه في السوق السوداء، فضلا عن تورط هؤلاء المسئولين والعاملين في سرقة الخردة من الورش، والتساهل في التعدى على أملاك الهيئة الخاصة بنادي السكة الحديد بالأقصر. وأكد هشام الهرم الأمين العام المساعد للحزب، أن قرار الوزير هو بداية حقيقية لوقف نزيف الفساد بهيئة السكة الحديد، والذي استشرى في هذا القطاع الحيوى المهم، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، السوق السوداء لتذاكر القطارات بالإضافة إلى عدم ميكنة التذاكر ونجاح مافيا السكة الحديد في إفشال محاولة الهيئة لميكنة هذه التذاكر، فالهيئة يمكن أن تكون مصدر دخل مهما لخزانة الدولة لا يستهان به. وطالب الهرم بحماية الوزير من مافيا السكة الحديد التي لا تتوانى عن ارتكاب أية جرائم قد تصل لتعمد افتعال حوادث قطارات للإطاحة بكل من يعترض في مصالحهم الخاصة. وأضاف الهرم أن قطاع السكة الحديد بحاجة إلى لجان متخصصة من خارج الهيئة، ويفضل أن تكون من الجيش لمراجعة كل قطاعاتها ووضع أياديها على مواطن الخلل في الهيئة ومحاسبة المسئولين بشفافية ودقة.