«كيف تصف آمنة نصير الشعب المصرى بالأمية؟» بهذا السؤال بدأ اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة السلفى تعليقه على اتهاماتها للسلفيين، موضحا أن حرص الشعب المصرى على المشاركة فى استفتاء مارس وانتخابات مجلس الشعب تؤكد أنه متحضر وهو ما شهد به له العالم كله عقب ثورته الرائعة. عفيفى ألمح إلى أن اتهامات نصير تأتى فى سياق ما أصاب كثيرين بعد فوز الإسلاميين بالأغلبية وإدعائهم بأن الشعب المصرى جاهل ومتخلف وفى غيبوبة وقال: السؤال الذى أطرحه أنا من المتخلف الشعب المصرى أم الذى وصفوه بهذا الوصف غير المقبول؟ .. واصفا اتهام نصير لهم بنقل ثقافات دول الجوار بأنه كلام فارغ لا يستحق الرد وقال: لآمنة نصير أن تقول ما تريد وهذا رأيها الشخصى ولكن لا يجب أن تفرضه علي الشعب المصرى كله وعليها قبل اتهامنا بخلط الدين بالتدين أن تعلم أن التدين هو تفعيل الدين وتطبيقه وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. «البينة على من ادعي» كان ردا موجزا ومختصرا من اللواء عادل عفيفى على اتهام نصير للسلفيين بعدم معرفة القول الطيب أو اللين، مؤكدا أن انتخاب الشعب المصرى العظيم لهم يدحض كل هذه الاتهامات. وردا على اتهام السلفيين بالخوارج ونشر ثقافة دول الجوار بالأموال والفضائيات قال: الخوارج اتهام باطل تعودنا ممن يريد التطاول علينا والعكس صحيح فيما يتعلق بالاتهام الثانى فالفضائيات تهاجم السلفيين ليل نهار ويسيطر عليها الليبراليون والعلمانيون.