أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، ودورها في إحداث التواصل وترسيخ القيم واعتزازه بالثقافة الإسلامية لارتباطها بالقرآن الكريم وكونها ربانية المنهج والمصدر. جاء ذلك خلال حضوره فاعليات اليوم الأول والجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمى الأول تحت عنوان الثقافة العربية في القرون الأولى من الهجرة" والذي أقيم بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بإيتاي البارود تحت إشراف الدكتور أبو السعود أحمد الفخراني، عميد الكلية ورئيس المؤتمر. وشارك في المؤتمر الدكتور سامي هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا نائبا عن رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد محمد أبو موسى، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار هيئة العلماء بالأزهر وكوكبة من العلماء والباحثين وطلاب العلم من داخل مصر والدول العربية والإسلامية. وأشاد المفتي بالاختيار الموفق لعنوان المؤتمر قائلا إن القرون الأربعة الأولى من الهجرة هي التي ملأت الدنيا علما وثقافة في شتى المجالات ولابد من استدعاء تلك الفترة للحفاظ على هويتنا وخصوصية تراثنا الأصيل يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين ويعد إطلالة جديدة لسلسلة من الندوات واللقاءات العلمية للتبادل الثقافي والعلمي. وبدأت فاعليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهدائنا من أبناء القوات المسلحة. وسوف يعرض بالمؤتمر بحوث مقدمة من عدد من الباحثين والدارسين والمشاركين من كليات جامعة الأزهر وعدد من المشاركين من الدول العربية والإسلامية