اتشحت مدينة قليوب بالسواد حزنا علي شهيدها المجند علاء حسن حسن 22 سنة الذي استشهد في مجزرة كرم القواديس بالشيخ زويد بالعريش الجمعة الماضية الذي أبلغت أسرته بخبر استشهاده مؤخرا والذي تبين أنه كان ضمن الجثث المجهولة التي لم يتم التعرف عليها وقت الحادث. وسادت حالة من الحزن والسخط، بين الأهالي الذي ودعوا الشهيد في مشهد جنائزى مهيب، وسط الهتافات المناهضة للإرهاب.، ومنها، "الشعب يريد إعدام الإرهاب". وطالبت سامية النجار، والدة الشهيد مدرسة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص العادل من الإرهابيين، معترضة على طريقة محاكمتهم ومحاكمة رءوس الفتنة وتجار الدم أمام المحاكم المدنية، وقالت إن آخر اتصال لها بنجلها كان ليلة الحادث حيث طلب منها الدعاء له ولأصدقائه وقال لها إنه سينزل إجازة قريبا ثم يعود لإنهاء إجراءات إنهاء مدة التجنيد. وقال "حسن سليم،" - والد الشهيد، إن خبر استشهاد نجله نزل عليه كالصاعقة، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد القيادات العسكرية أبلغه خلاله بالخبر. يذكر أن والد الشهيد موظف بمترو الأنفاق ووالدته تعمل مدرسة بالتربية والتعليم، وهو الابن الأكبر، وله شقيقان هما ولد دبلوم فني وبنت في الثانوي العام، وكان يستعد لإنهاء فترة التجنيد والزواج، حيث كان يتبقي له 20 يوما في التجنيد وهو حاصل على ليسانس حقوق وكان ضمن الجثث التي لم يتم التعرف عليها ضمن الحادث وتم إبلاغ أسرته باستشهاده عقب الحادث ب24 ساعة.