«المرأة الحديدية» تظهر في طنطا.. مُعلمة ب«أحمد أغا» الابتدائية تمنع التلاميذ من دخول «الحمام».. الطلاب يتغيبون خوفًا منها.. نجحت في نقل زميل لها لمدرسة أخرى.. وصفعت والدة إحدى الطالبات وأهانتها

تحول الحديث داخل مدينة طنطا بمحافظة الغربية من العمليات الإرهابية التي تستهدف الجيش والشرطة، والأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد، إلى «معلمة الحساب» بمدرسة «أحمد أغا» الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا، ف«المرأة الحديدية»، (أطلق زملاؤها اللقب عليها من سوء معاملتها)، تمنع التلاميذ من دخول «الحمام»، ما تسبب في تبول التلاميذ على أنفسهم، وتهرب عدد منهم من الذهاب إلى المدرسة، بسبب المعاملة السيئة التي يتلقونها.
وفور علم أولياء الأمور بالمعاملة السيئة التي يتلقاها أبنائهم في الصف الأول الابتدائي، حرروا محاضر بقسم أول طنطا ضد المعلمة
«ع. م. حسن»، بأرقام 8 و21 أحوال، يتهمونها بإيذاء التلاميذ نفسيا وعصبيا، ما أدى إلى عدم ذهابهم إلى المدرسة خوفًا منها.
وقال الأهالي إنهم قدموا شكاوى إلى مدير المدرسة، ومدير الإدارة التعليمية، لكن دون جدوى، ما دفعهم لتحرير محاضر ضد قسم الشرطة.
لم تكتف المعلمة المذكورة بإيذاء التلاميذ، بل تعامل زملاءها بطريقة سيئة، حيث تقدم عشرات المعلمين في المدرسة بمذكرة لمديرية التربية والتعليم، يتضررون من معاملتها لهم، وقالوا إنها تقول «ألفاظ بذيئة»، خاصة بعد مشاجرة مع أحد المعلمين ويدعى «ن. م. مصطفى»، ونجاحها في نقل المعلم من لمدرسة، ووزعت مشروبات غازية لانتصارها عليه، وهددت كافة العاملين بالمدرسة، بأن «من يقف ضدها سيكون عبرة لغيره».
كما أجبرت مدير المدرسة على تعديل «جدول الحصص» الخاصة بها، لتكون من «الحصص الأولى».
وجاء في المذكرة التي قدمها المعلمون لمديرية التربية والتعليم بالغربية، أن المعلمة لها وقائع مشابهة بمدرسة «الشهيد يحيا الوطن» الابتدائية، وذلك حينما صفعت والدة إحدى الطالبات.
وطالب المعلمون أحمد فكري، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومها الشربيني، مدير إدارة غرب، برفع الظلم عنهم، وتطهير العملية التعليمية حرصًا على التلاميذ.