سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية تشكل جبهة وطنية لمحاربة الإرهاب.. الجبهة المصرية: ندعم أي جهد لمحاربة الإرهاب.. والكرامة: هدفنا دعم الجيش والشرطة وسنقترح تشكيل كتائب دفاع مدني تحت إشراف الجيش..الوفد: نستضيف المؤتمر الأول
أصدر عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، بيانا مشتركا أعلنوا فيه تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الإرهاب، على أن يعقد مؤتمر صحفى لهذه الجبهة غدًا، وهى الخطوة التي قامت بها الأحزاب بعد أيام قليلة من الهجمة الإرهابية التي تعرض لها "كمين" للجيش بسيناء استشهد على إثره 30 من جنود وضباط القوات المسلحة. من جانبه قال المستشار يحيى قدري رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية: إن الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، مثل أحزاب الجبهة خلال التوقيع على بيان الائتلاف المؤسس مؤخرًا لمكافحة الإرهاب. وأضاف "قدري" خلال تصريح خاص ل"فيتو"، أن أحزاب الجبهة المصرية تؤيد كل الجبهات التي تؤسس لمكافحة قوى الإرهاب والتطرف داخل مصر. فيما قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ومؤسس الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب: إن الجبهة ستعقد مؤتمرها الأول ظهر الثلاثاء، بمقر حزب الوفد بحي الدقي. وأضاف البدوي في تصريح خاص ل"فيتو"، أن كل المشاركين في البيان الأول للجبهة سيحضرون المؤتمر المقرر عقده للإعلان عن تحركات الجبهة خلال المرحلة المقبلة. وقال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد: إن حزب الغد لم يوقع على بيان تأسيس الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب الصادر أمس. وأضاف "موسى"، خلال تصريح خاص ل"فيتو"، أن أحزاب الجبهة المصرية فوضت الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، لمناقشة البيان التأسيسي للجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشددًا على دعم ائتلاف الجبهة المصرية وحزب الغد الكامل لجبهة مكافحة الإرهاب. فيما قال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة: إن الحزب وتحالف التيار الديمقراطى شريكان أساسيان في الجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب. مشددًا على أنهم سيشاركون في أي عمل واسع يخدم فكرة محاربة الإرهاب. وأضاف سامى في تصريح خاص ل"فيتو"، أن الجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب ستقوم بجهد إعلامي تتم دراسته الآن وخطوات أخرى سيتم الإعلان عنها، مشددًا على أن الجبهة ليس الهدف منها الانتخابات البرلمانية ولا تعنى تحالف القوى المشكلة لها في انتخابات البرلمان المقبل، مشددًا على أن الهدف الحقيقى هو مساندة ودعم القوات المسلحة والشرطة في الحرب على الإرهاب. وأكد سامى أن هناك اقتراحًا بفكرة وجود كتائب دفاع مدنى تحت إشراف القوات المسلحة تضم الضباط المتقاعدين والشباب الذي أدى الخدمة العسكرية تشرف القوات المسلحة على عملها وتقدم الدعم بالشكل الذي تراه القوات المسلحة مناسبًا، موضحًا أن الفكرة يتم تنقيحها حتى تخرج بشكل مناسب.