أشاد المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نواب مصر وعضو مجلس الشعب السابق، بتشكيل الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، بمشاركة عدد من القوى السياسية والحزبية. وقال القاضى في تصريح ل "فيتو"، إن ما تمر به البلاد من عمليات إرهابية تستهدف الأمن القومى للبلاد وهز استقرارها، يتطلب تضافر كافة الجهود السياسية والشعبية لمواجهة ذلك الخطر الذي يهدد البلاد. ولفت إلى ضرورة توحيد صفوف القوى السياسية وإعلاء المصالح العليا للبلاد بعيدا عن المصالح الخاصة الضيقة التي يسعى لها البعض. وكان عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، بيانا مشتركا أعلنوا فيه تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الإرهاب. ودعا الموقعون على البيان، كل القوى الوطنية والمدنية والشعبية، للانضمام للجبهة لتحقيق عدة أهداف منها: بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية في مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التي تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومى المصرى والعربى لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد. ووقع على البيان كل من الدكتور السيد البدوى شحاتة حزب الوفد، عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ورئيس شرف حزب الوفد، الدكتور محمد أبو الغار الحزب المصرى الديمقراطي، سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى، رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عضو مجلس أمناء المصريين الأحرار.