قال الدكتور مصطفى صقر، رئيس أكاديمية البحث العملي والتكنولوجيا، إن مكاتب نقل التكنولوجيا هي إحدى آليات الأكاديمية لنقل الاختراعات العلمية للتطبيق وإيجاد قيمة اقتصادية لها، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا من الشركات وبعض الجهات المدنية لتحويل الأبحاث العلمية لواقع يتم تنفيذه. وناشد صقر - في كلمته بندوة الابتكار والإبداع والتسويق في مجال التشييد والبناء بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، اليوم - القطاع الخاص مشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتطبيق الأبحاث العلمية، واحتضان الاختراعات العلمية التي تخدمهم، لافتًا إلى أن تمويل البحث العلمي في مصر محدود بشكل كبير، ولكن هناك آليات جديدة لتمويل الأبحاث العلمية ومنها تمويل داخلي ومن جهات مانحة دولية. وأشار إلى أهمية تحويل المعرفة لقيمة اقتصادية يشعر بها المواطن وتخدم الاقتصاد الوطني، والعمل وفق سياسات تم تطبيقها بالخارج، لافتا إلى أن مكاتب نقل وتوطين التكنولوجيا موجودة في جميع جامعات العالم بهدف حماية ومساعدة الباحثين للحصول على حقوقهم وتسويق اختراعاتهم. ولفت إلى أن هناك شبكة من مكاتب توطين التكنولوجيا تغطي 28 جامعة مصرية، والبحث العلمي يجب أن يكون له عائد ومردود على المجتمع المصري اقتصاديًا واجتماعيا.