أدانت نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين الحادث الإرهابى الذي شهدته مصر، أمس الجمعة، وراح ضحيته جنود مصريون على يد عدد من العناصر الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن. وفى هذا الصدد أصدرت النقابة بيانا صحفيا نعت خلاله شهداء الحادث الأليم الذين سقطوا ضحية الغدر والعمليات الإرهابية، ووصفت النقابة مرتكبى تلك الجرائم بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح. وأوضح البيان أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، لكنها تزيد من رفض المجتمع المصرى كاملا الجماعات الإرهابية والمتطرفة. وأعلنت النقابة تضامنها مع الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتضامن مع حالة الحزن الشديد الذي خيم على الجميع في أعقاب هذا الحادث الأليم. من ناحية أخرى، استنكر فريد نصر واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادث الأليم، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة كشف غموض الحادث الذي أفزع الجميع، وضبط الجناة، وتفعيل القانون بتقديمهم للمحاكمة العسكرية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، كما طالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها. وأعلن "واصل" أنه تم الاتفاق مع الكيانات المهتمة بشئون الزراعة والفلاح المصرى، على تأجيل المؤتمر المقرر إقامته غدا الأحد، تضامنا مع حالة الحداد التي فرضتها الدولة بعد الحادث الأليم، لافتا إلى أن مصر وشهداءها أهم من مطالب الفلاحين. جدير بالذكر أنه تم الاتفاق على عدة إجراءات تصعيدية خلال الاجتماع التحضيرى الذي شارك فيه كل من: "فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، ومحمد برغش، نقيب الفلاحين، ومحمد القعب، نائب رئيس اتحاد الفلاحين، ومحمد العقارى، نقيب الفلاحين، وعلى عساكر، أمين اتحاد الفلاحين البدو، ومجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، وعبد الفتاح شهاب الدين، رئيس الجمعية العامة للاستصلاح بالأراضي الجديدة، وهاشم فرج، رئيس الاتحاد العام لنقابات صغار المزارعين".