أصدر المركز المصري لحقوق الإنسان، اليوم السبت بيانا له أوصى خلاله بعدة مقترحات، حول ضرورة محاصرة الجماعات الإرهابية في سيناء والمحافظات الحدودية بشكل خاص، وبحث إمكانية فرض مناطق عازلة في سيناء، خاصة بعد أن استوطنت العناصر الإرهابية فيها. كما طالب المجتمع الدولى بدعم السلطة المصرية والتضامن عمليا مع الشعب المصري في حربه على الإرهاب، من خلال وقف كل أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، والكف عن مناصرة جماعة الإخوان المسلمين، والدفاع عن خطاباتها المزيفة، ومخاطبة الإدارة الأمريكية بسرعة إرسال طائرات الاباتشي، والأسلحة اللازمة لمواجهة العناصر الإرهابية، بدلا من التلويح بين فترة وأخري بوقف إرسال هذه الطائرات بزعم تردي سجل حقوق الإنسان والعمل المدني. كما شدد على ضرورة أن يفرق المجتمع الدولى بين الحرب على الإرهاب، وبين الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تجريها السلطات في المناطق الحدودية وجبل الحلال، ويعيق تواجد المدنيين من اتخاذ الخطوات الصارمة للتعامل مع العناصر الإرهابية والإجرامية، مع ضبط الحدود مع قطاع غزة شمال، وليبيا غربا، والسودان جنوبا. وأكد المركز المصري على أهمية البدء فورا في تكليف وحدات خاصة من الجيش والشرطة لمواجهة الجماعات الإرهابية، واتباع أساليب جديدة لملاحقة الجماعات الإرهابية بعيدا عن الكمائن الثابتة، في ظل استهدافها من الإرهابيين وسقوط عشرات الشهداء من الجيش والشرطة.