حققت البورصة المصرية مكاسب كبيرة هذا الأسبوع، اقتربت من ال10%، وتجاوز مؤشرها الرئيسي ال33 ألف نقطة، بفضل انتهاء حدة التوتر في المنطقة بعد توقف الحرب بين إسرائيل وإيران. وارتفع المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" بنسبة 9.1% في أربع جلسات فقط، حيث إن الخميس إجازة بمناسبة رأس السنة الهجرية، ووصل إلى مستوى 33002.9 نقطة. ووسعت البورصة المصرية مكاسبها، أمس الثلاثاء، لتقترب من ملامسة ال4%، ولتقفز فوق ال32 ألف نقطة مجددا، متأثرة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي أعلنه دونالد ترامب رئيس أمريكا مساء الاثنين. وارتفع المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" بنسبة 3.8%، ووصل إلى مستوى 32598 نقطة. وواصلت البورصة المصرية الارتفاع وتحقيق المكاسب، في الاثنين، رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط جراء توجيه أمريكا ضربة لمواقع نووية إيرانية، ومخاوف من توسع نطاق الحرب مع إسرائيل. وارتفع المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" بنسبة 1.2%، ووصل إلى مستوى 31419 نقطة يوم الاثنين. ولم تخالف البورصة اتجاه معظم أسواق الأسهم في المنطقة والعالم، والتي يبدو إنها استوعبت صدمة الحرب الأولى. وأغلقت البورصة المصرية يوم الأحد على ارتفاع ملحوظ، محققة مكاسب كبيرة، عوضت ما يقارب نصف خسائر الأسبوع الماضي. وارتفع المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" بنسبة 2.7%، ووصل إلى مستوى 31056 نقطة. ولامست خسائر البورصة المصرية الأسبوع الماضي نحو 7%، إذ بلغت 6.96%، تأثرا بشن إسرائيل حربا على إيران الجمعة قبل الماضية.