«محلب» تعليقًا على حادث سيناء: لا مهادنة مع أعداء الأديان وخائني الأوطان.. لن توقفنا هذه الممارسات الإرهابية الحقيرة عن استكمال خارطة الطريق.. الدولة ستتخذ إجراءات حاسمة في مواجهة هذه الحرب القذرة

نعي مجلس الوزراء في بيان له منذ قليل شهداء الوطن الذين راحوا ضحية عمل إرهابي خسيس، أمس الجمعة بشمال سيناء، في ذكري احتفال مصر والعالم الإسلامي كله بذكرى دينية عزيزة على قلب كل مسلم.
وأكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أن الشعب المصري كله، وجميع الشعوب المحبة للسلام، تصطف في جبهة واحدة لمحاربة الإرهاب بكل صوره، مشددًا على أن المصريين منذ قيامهم بثورة يونيو المجيدة، بدءوا حربهم ضد الإرهاب، ومستمرون في هذه الحرب، ويدفعون الثمن من دماء أبنائهم وأرواحهم، نيابة عن العالم كله.
وأشار "محلب" إلى أن الدولة ستتخذ إجراءات حاسمة في هذه الفترة في مواجهة هذه الحرب القذرة، قائلا:" لا مهادنة مع أعداء الأديان وخائني الأوطان".
وأضاف " رئيس الوزراء": "لن توقفنا هذه الممارسات الإرهابية الحقيرة عن استكمال خارطة الطريق التي اختارها جموع الشعب المصري العظيم منهجًا له، وسنضرب بيد من حديد، بل سنقطع كل يد تحاول تعطيل مسيرة الوطن وطموحات أبنائه في دولة وطنية تراعي المصالح العليا لأبناء شعبها".
ودعا المهندس إبراهيم محلب، جموع الشعب المصري العظيم، إلى مواصلة الالتفاف خلف قيادته السياسية، وجيشه، وشرطته، وشحذ الهمم في حربهم ضد الإرهاب، وكل أشكال العنف والتطرف، مؤكدًا أن التاريخ يدلل على أنه لم يستطع يومًا أن يهزم الإرهاب شعبًا أو يثبط هممه.
ويعقد مجلس الوزراء اجتماعًا طارئًا اليوم "السبت" برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لتدارس الموقف الأمني واتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لمواجهة الإرهاب خلال الفترة المقبلة وذلك في ضوء الحادث الإرهابي الذي وقع ضد موقع تابع للقوات المسلحة في موقع كرم القواديس جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء أمس الجمعة.
وقال مصدر مطلع بمجلس الوزراء إن المجلس سيتدارس سبل جديدة لمواجهة الإرهاب وسيعلن وقوفه والشعب المصري خلف القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة هذا الإرهاب الأسود بكل شدة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كلف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المدنيين المتواجدين داخل المنطقة المحددة بقرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في المنطقة من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الخامسة صباح اليوم السبت الموافق 25 من شهر أكتوبر سنة 2014.