«السيسي» يُعين 10 عمداء كليات ب5 جامعات.. عبد الخالق: اعتماد الباقين خلال أيام.. هالة حلمي: «التجديد ثقة بقدراتي»..عميد «علوم»: أسعى لأكون عند حسن ظن "السيسي".. قائمة ب40 عميدا على مكتب "محلب"

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة قرارات جمهورية بشأن تعيين عدد من عمداء الكليات بمختلف الجامعات المصرية، وذلك بناءً على ما عرضه وزير التعليم العالي.
وجاءت هذه القرارات على النحو التالي: يُعين الدكتور السيد فهيم السيد طه، عميدًا لكلية العلوم جامعة القاهرة لمدة ثلاث سنوات، والدكتورة هالة حلمي السعيد يونس، عميدًا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وذلك حتى تاريخ بلوغها السن القانونية المُقررة لانتهاء الخدمة في 15 مايو 2017.
وفي هذا الصدد قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إنه يتم اعتماد باقي أسماء عمداء الكليات بالجامعات الحكومية خلال الأيام المقبلة.
40 عميدا
وأضاف «عبد الخالق»، في تصريحات ل«فيتو»، أنه تم إرسال أسماء 40 عميدا فقط إلى مجلس الوزراء خلال الأيام الماضية، ويجرى إرسال أسماء العمداء التي تصل الوزارة إلى مجلس الوزراء مباشرة، من أجل رفعها إلى رئاسة الجمهورية لاعتمادها.
عند حسن الظن
ومن جانبه أعرب الدكتور السيد فهيم السيد طه، المعين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عميدًا لكلية العلوم جامعة القاهرة لمدة ثلاث سنوات مقبلة، عن سعادته بالمنصب، مؤكدا أنه يسعى جاهدًا لأن يكون عند حسن ظن الرئيس.
وأضاف «طه»، في أول تصريح له بعد توليه المنصب، أن أساتذة العلوم بجامعة القاهرة رواد البحث العلمي في العالم العربي كله، لافتًا إلى أن علوم القاهرة تقدم ما يقرب من 40% من أبحاث جامعة القاهرة و8% من الأبحاث العملية لمصر سنويا.
دليل ثقة
ومن جانبها أعربت الدكتورة هالة حلمي السعيد يونس، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن سعادتها بالتجديد لها في عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلقت على القرار الصادر عن رئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، بتعيينها عميدا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قائلةً: «هذا القرار يدل على الثقة في قدراتي على خدمة الطلاب».
وكشفت «هالة»، خلال تصريحات صحفية، أن الكلية بدأت في استثمار الخطط للتطوير، مؤكدةً أن المهمة صعبة والفترة المقبلة ستكون حاسمة في الجامعة، وعلى أعضاء هيئة التدريس التعاون معًا لتتخطى الجامعة هذه المرحلة.
كما أشارت إلى أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تعتبر المنارة العلمية والثقافية للمجتمع.