شرعت عناصر من "طلاب لأجل الهيكل" الإرهابية، باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقامت هذه المجموعات بجولات تضمنت حركات وألفاظ استفزازية عنصرية في باحات المسجد الأقصى، تزامنًا مع فرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، وتقوم باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية، إلى حين خروج أصحابها منه. يشار إلى أن تلك الجماعة الإرهابية تتشكل من طلاب في الجامعات العبرية، يقودها المتطرف "تومي نيساني"، والمتطرفة "راشيل توتي"، و"سارة ياشيديف"، و"عوفير ليفني". ويتعرض المسجد الأقصى في هذه الأيام لحملة مسعورة من قبل الاحتلال ومستوطنيه من اقتحامات متكررة تهدف إلى ترسيخ فكرة تواجدهم في الأقصى وتقسيمه.