قررت " الإرهابية" تنظيم مظاهرات، غدًا، في ذكرى ميلاد مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا وهو ما أثار ردود أفعال متباينة حول قوة مظاهرات الجماعة ودعوتها للتظاهر غدًا الجمعة في الميادين. وقد أكد ربيع شلبى القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن دعوة جماعة الإخوان للتظاهر غدا في ذكرى ميلاد حسن البنا، هو استمرار لمسلسل التحريض، من أجل خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار للجبهة الداخلية وإرهاق الأمن بصورة مستمرة، مؤكدًا أن هذه الدعوة ليست الأولى لأن جماعة الإخوان دأبت على دعوات التظاهر في كل مناسبة سواء كانت ذكرى أحداث رابعة والنهضة أو ميدان لبنان أو الحرس الجمهورى بل في المناسبات الدينية والأعياد. وقال شلبى في تصريح ل"فيتو" إن "محاولة الاحتفال بذكرى ميلاد البنا هو تأكيد تبعيتهم لمؤسس الجماعة واستمرار العنف والإرهاب إلى جانب أنها فرصة للتظاهر ضد النظام الحالى وإعطاء انطباع للخارج بأن الأوضاع في مصر غير مستقرة بدليل التظاهرات ولكن هذه الحالة محكوم عليها بالفشل مثل الدعوات السابقة ولن ينجح الإخوان في الحشد لها خشية مواجهة الأمن. فيما أكد سامح عيد -الباحث في شئون الحركات الإسلامية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان- اليوم الخميس، أن دعوة الإخوان للتظاهر غدًا في ذكرى ميلاد "البنا" محاولة للظهور على الساحة من جديد. وأضاف "عيد" أن الإخوان يسعون لإرسال رسالة للمواطنين بأن الإخوان موجودون وأن لهم مؤيدين، إلى جانب رغبتهم في جعل الأمن في حالة استنفار دائم. وقال "عيد" في تصريح ل "فيتو" إن حسن البنا تعرض لانتقادات حادة خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أنهم لهذا السبب يريدون أن يردوا اعتباره في ذكرى ميلاده. وتابع الباحث أن هذه الدعوى ستفشل غدًا، لافًتا إلى أن الإخوان ربما يحاولون إنجاحها في الجامعات. بينما طالب محمد عطية المتحدث الإعلامي لحركة "تحيا مصر" الحكومة الحالية بتطبيق قانوني العقوبات والتظاهر على أعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية الذين دعوا إلى النزول في تظاهرات غدًا بالتزامن مع ميلاد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان. وقال في تصريح ل"فيتو": "جماعة الإخوان تم حظر أنشطتها وأصبحت جماعة إرهابية بالقانون فكيف تنظم مظاهرات في الشارع أو أن يكون لها أية فاعلية أو جود، فالإرهابيون لابد أن يتم مواجهتهم بحزم شديد والتصدي لهم وتطبيق أقصى العقوبات عليهم."