أشار اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخوانى بالأمن الوطنى سابقًا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى أثناء شهادته، بقضية التخابر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هدفها هدم المنطقة العربية وجعلها متخلفة لتكون إسرائيل هي المتحكمة في الشرق الأوسط وتعمل على هدم الإسلام وخلق إسلام جديد، وان الإخوان يصنفون إلى نوعين نوع "مُضلين" لا أمل فيهم، ونوع آخر مضلَّلين" بفتح الضاد" وهم المخدوعون الذين نريد أن نأخذ بأيديهم. وأوضح أن الإخوان حاولوا خلق نزاعات طائفية بالبلاد ووضعوا الفتيل بين عنصرى الأمة حتى نصل إلى الإسلام السياسي والليبرالي، وأنه تم خداع مصر لفترات ولكن سرعان ما استعادت نفسها فهى مستهدفة من أيام الفاطميين الذين خدعوا المصريين وجعلوهم يأكلون الحلاوة ويرتدون الطربوش. يذكر أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان لاتهامهم بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.