سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. كواليس مؤتمر إعادة إعمار غزة.. الحرس الجمهوري يسيطر على عملية التأمين أمام بوابة الفندق.. الجلسات في لوبى "جي دليو ماريوت".. المركز الصحفي تحت الأرض بثلاثة أدوار.. وكارنيهات الدخول بها أخطاء
يشهد محيط فندق «جى دبليو ماريوت» بالقاهرة الجديدة الذي يعقد فيه مؤتمر «إعادة إعمار غزة»، تكثيفا أمنيا داخل وخارج الفندق، ويسيطر على عملية التأمين قوات الحرس الجمهورى ومجموعة العمليات الخاصة من القوات المسلحة. ورصدت عدسة «فيتو» عددًا من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها قوات الأمن الخاصة بعملية تأمين المؤتمر ويوجد تنسيق بين مديرية أمن القاهرة وإدارة المرور مع قوات الحرس الجمهورى والعمليات الخاصة فضلًا عن رجال المباحث الحنائية والمفرقعات. وعند اقترابك من الفندق تجد الشارع الجانبي الذي يفصل الفندق عن محطة البنزين المجاورة له، مغلقا من قبل رجال المرور فضلًا عن اصطفاف عدد كبير من الجنود بجانب الرصيف بالإضافة إلى عدد محدود من القيادات الأمنية، ولكن يحتشد عدد كبير من القيادات الأمنية بجوار قوات الحرس الجمهوري المسئول الأساسي عن عملية تأمين المؤتمر. إجراءات أمنية وخصص الحرس الجمهوري بوابتين الأولى لدخول الوفود العربية والأجنبية بسياراتهم بعد التأكد من هويتهم وبشكل صارم، وبوابة أخرى لدخول الإعلاميين والصحفيين بعد تفتيش حقائبهم من قبل شخص يرتدي زيا مدنيا. وعقب دخول البوابة الرئيسية للفندق يصطف عدد كبير من القوات الخاصة حاملين الأسلحة الآلية بجانبي الرصيف حتى وصول البوابة الداخلية للفندق، التي يقف عليها 10 من أفراد الحرس الجمهوري، الذين لم يسمحوا بدخول أي فرض بهو الفندق دول إبراز الكارنيه الصادر من رئاسة الجمهورية. ويعقد المؤتمر في "لوبى الفندق" بينما تم تخصيص المركز الصحفي للإعلاميين لمتابعة فاعليات المؤتمر بالدور الأول "تحت الأرض بثلاثة أدوار" طبقًا لطبيعة بناء الفندق بعد عملية تأمين وتفتيش والمرور على جهاز كشف المفرقعات وتفتيش الحقائب مرة أخرى. ورغم عملية التأمين الصارمة اكتشفت "فيتو" صدرو كارنيهات خاصة بعملية الدخول ببيانات خاطئة للصحفيين، ومن بينها كارنيه محرر فيتو أحمد كحيل ولكن الاسم الذي صدر له بالكارنيه أحمد علي بسبب حالة التخبط التي حدثت في الساعات الأخيرة، قبل انعقاد المؤتمر والإصرار على تسليم الكارنيهات عند دخول الفندق. جدير بالذكر، أن مصر تستضيف اليوم بمشاركة النرويجوفلسطين مؤتمرًا دوليًا حول فلسطين تحت عنوان: "مؤتمر إعادة إعمار غزة ". وتسببت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في حدوث خسائر فادحة على المستويين المادي والبشري، ولا شك في أن تقديم أي دعم سياسي واقتصادي من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، لابد وأن يراعي أهمية عودة الخدمات وإعادة الإعمار داخل القطاع بشكل سريع. وتسبب الدمار الناجم عن الحرب الأخيرة في تفاقم سوء الأوضاع المعيشية، ولذا فإنه من الضروري تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1860 وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود الإسرائيلية على دخول السلع والبضائع إلى قطاع غزة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسئوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، تعزيز آلية الأممالمتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلي قطاع غزة، توفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع. وستقدم الحكومة الفلسطينية خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات القادمة. وفي هذا الصدد، يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتهم المالية خلال أعمال المؤتمر. يعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية، من الساعة التاسعة صباحًا إلى السابعة مساء.