بدأ منذ السابعة من صباح اليوم الأحد، توافد وسائل الإعلام العربية، والأجنبية، وضيوف مصر المشاركين بمؤتمر إعادة إعمار غزة، على فندق «ماريوت القطامية»، وتم تخصيص صالة كبار الزوار لاستقبال الضيوف وسط تشديدات أمنية مكثفة. ونبه رجال الأمن الخاص بتأمين مؤتمر" إعمار غزة"، على كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، عدم الاقتراب من الدور الثالث بفندق ماريوت، الذي يشهد فعاليات المؤتمر. وخصص المسئولون عن تنظيم المؤتمر، المقرر بدء فعالياته، مركزين صحفيين لمساعدة وسائل الإعلام المختلفة. في الوقت نفسه، شهد محيط فندق "جي دبليو ماريوت" بالقطامية، الذي يستضيف مؤتمر «إعادة إعمار غزة»، منذ الساعات المبكرة من صباح اليوم، تشديدات أمنية مكثفة وانتشارا لقوات الشرطة وسيارات الأمن المركزي على كل مداخل ومخارج الفندق. وكان انتشارا مكثفا لقوات الحرس الجمهورى في كافة مداخل الفندق مع تخصيص البوابة الرئيسية لدخول ضيوف مصر، استعدادا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر «إعمار غزة». وشهد الفندق، وجود أجهزة الكشف عن المتفجرات في جميع طرقات الفندق مع وجود قوات من إدارة المرور بمديرية أمن القاهرة. فيما يشرف على استقبال ضيوف الحفل قوات من الحرس الجمهورى. في الوقت نفسه اجتمع سامح شكرى وزير الخارجية صباح اليوم الأحد على مع نظيره الأمريكى جون كيرى وذلك قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولى لإعادة إعمار غزة الذي يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بفندق ماريوت القطامية. تناولت مباحثات شكرى وكيرى سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والولاياتالمتحدة في كافة المجالات بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة على ضوء جهود تثبيت التهدئة. ومن المقرر أن يعقد سامح شكرى مساء اليوم مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير خارجية الولاياتالمتحدة وذلك عقب انتهاء المؤتمر الصحفى للوزير مع بورجي برندي وزير خارجية النرويج ووزير اقتصاد الفلسطينى وذلك في ختام أعمال مؤتمر " إعادة إعمار غزة". ويعد المؤتمر الأكبر من حيث المشاركة الدولية رفيعة المستوى بعد ثورة 30 يونيو ويعقد على مستوى وزراء الخارجية وتحت رئاسة الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي وفرنسا وإيطاليا والجامعة العربية والأردن والرباعية الدولية واليابان. ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي، كلمة يشير خلالها إلى أن مصر تهدف لأبعد من مجرد جهود تهدئة الأوضاع وإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها الأخير على غزة كما يحدث كل مرة وإنما إلى تهيئة المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى..