استنكر الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، قيام أحد المجرمين المتطرفين أمس، بالتعدي على ضريح عبدالقادر الدشطوطي في منطقة باب الشعرية "المتوفى سنة 924ه"، وأزال الضريح وما فيه بعد خمسة قرون من إنشائه. وقال جمعة في بيان له اليوم السبت:" إن الحيرة التي تعيشها أمة الإسلام إنما جاءت بالتجرؤ على أولياء الله، فإن الله سبحانه وتعالى يغار على أوليائه، ومن المناهج التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في سُنَّته دعاؤه لربه ألا يجعل في قلوبنا حقدًا للذين آمنوا، ولا غلًّا للذين اتخذوا اللهَ وليًّا واتخذهم اللهُ أولياءَ، وقد غبش على كثير من المسلمين هذا الأمر بسبب دعاوي الجهلاء من النابتة وغيرهم من الفرق الضالة، فذهبت البركة من الطعام، وذهبت البركة من الأرزاق والأوقات والأعمال". وناشد المفتى السابق، المسلمين بالعودة مرة أخرى إلى حب أولياء الله من العلماء الأتقياء الأنقياء، وإلى حب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وعترته الطاهرة، رجالًا ونساءً، علماء وأتقياء؛ مشيرا إلى أن هذا هو الصراط المستقيم.