استنكر د.علي جمعة مفتي الجمهورية السابق الاعتداء على ضريح "الشيخ عبد القادر الدشطوطي"، وتلى قوله تعالى: "ألَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". يذكر أن أحد المجرمين من المتطرفين قد قام بالتعدي على ضريح الإمام العارف بالله تعالى سيدي عبدالقادر الدشطوطي رضي الله عنْه المتوفى سنة 924ه ... حيث أزال الضريح وما فيه بعد خمسة قرون من إنشائه. وسيدي الدشطوطي هو من كبار أولياء الله، وهو شيخ العارف بالله العالم الرباني والفقيه سيدي عبد الوهاب الشعراني حيث لازمه عشرين سنة، وكان يسمَّى بين الأولياء (صاحب مصر)، وضريحه ومسجده في منطقة باب الشعرية بشارع بورسعيد بجوار مستشفى سيد جلال. وأضاف فضيلته أن الحيرة التي تعيشها أمة الإسلام إنما جاءت بالتجرؤ على أولياء الله، فإن الله سبحانه وتعالى يغار على أوليائه، ومن المناهج التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في سُنَّته دعاؤه ربه ألا يجعل في قلوبنا حقدًا للذين آمنوا، ولا غلًّا للذين اتخذوا اللهَ وليًّا واتخذهم اللهُ أولياءَ، وقد غبش على كثير من المسلمين هذا الأمر بسبب دعاوي الجهلاء من النابتة وغيرهم من الفرق الضالة، فذهبت البركة من الطعام، وذهبت البركة من الأرزاق والأوقات والأعمال. ونصح فضيلته عموم المسلمين بالعودة مرة أخرى إلى حب أولياء الله من العلماء الأتقياء الأنقياء، وإلى حب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وعترته الطاهرة، رجالًا ونساءً، علماء وأتقياء؛ فإن هذا هو الصراط المستقيم، وهو المنهج الذي نستطيع به أن نلم شعثنا، وأن نلتجئ إلى ربنا ليرضى عنا برضاه، ويرحمنا برحمته. استنكر د.علي جمعة مفتي الجمهورية السابق الاعتداء على ضريح "الشيخ عبد القادر الدشطوطي"، وتلى قوله تعالى: "ألَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". يذكر أن أحد المجرمين من المتطرفين قد قام بالتعدي على ضريح الإمام العارف بالله تعالى سيدي عبدالقادر الدشطوطي رضي الله عنْه المتوفى سنة 924ه ... حيث أزال الضريح وما فيه بعد خمسة قرون من إنشائه. وسيدي الدشطوطي هو من كبار أولياء الله، وهو شيخ العارف بالله العالم الرباني والفقيه سيدي عبد الوهاب الشعراني حيث لازمه عشرين سنة، وكان يسمَّى بين الأولياء (صاحب مصر)، وضريحه ومسجده في منطقة باب الشعرية بشارع بورسعيد بجوار مستشفى سيد جلال. وأضاف فضيلته أن الحيرة التي تعيشها أمة الإسلام إنما جاءت بالتجرؤ على أولياء الله، فإن الله سبحانه وتعالى يغار على أوليائه، ومن المناهج التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في سُنَّته دعاؤه ربه ألا يجعل في قلوبنا حقدًا للذين آمنوا، ولا غلًّا للذين اتخذوا اللهَ وليًّا واتخذهم اللهُ أولياءَ، وقد غبش على كثير من المسلمين هذا الأمر بسبب دعاوي الجهلاء من النابتة وغيرهم من الفرق الضالة، فذهبت البركة من الطعام، وذهبت البركة من الأرزاق والأوقات والأعمال. ونصح فضيلته عموم المسلمين بالعودة مرة أخرى إلى حب أولياء الله من العلماء الأتقياء الأنقياء، وإلى حب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وعترته الطاهرة، رجالًا ونساءً، علماء وأتقياء؛ فإن هذا هو الصراط المستقيم، وهو المنهج الذي نستطيع به أن نلم شعثنا، وأن نلتجئ إلى ربنا ليرضى عنا برضاه، ويرحمنا برحمته.