نفى اللواء جمال شكر، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، ما تردد عن قيام العشرات من أهالي مدينة أشمون بإشعال النيران في مركز الشرطة عقب مقتل أحد أبناء المدينة بطلق ناري بالخطأ من أحد أفراد الشرطة خلال فض مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين المجني عليه "محمد. ف" وأفراد عائلة الحراني. وأكد أن ما تردد ليس له أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن أهالي المجني عليه قاموا بالتجمهر أمام مركز الشرطة دون حدوث أي أعمال تخريبية وفور علمهم بمصرع المجني عليه بمستشفى أشمون العام، قاموا بتحطيم بعض محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد. يذكر أن العشرات من المواطنين قاموا بالتجمهر أمام مركز شرطة أشمون عقب نشوب مشاجرة ومحاولة قوات الشرطة فضها وسقوط أحد الأشخاص برصاصة طائشة، واتهم الأهالي الشرطة بالتسبب في مصرع "محمد. ف. ا" المقيم بمدينة أشمون.