نفى اللواء جمال شكر، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، ما تردد عن قيام العشرات من أهالي مدينة أشمون بإشعال النيران في مركز الشرطة عقب مقتل أحد أبناء المدينة بطلق ناري بالخطأ من أحد أفراد الشرطة خلال فض مشاجرة بالأسلحة البيضاء. وقال مدير المباحث الجنائية، في تصريح له، اليوم الجمعة، إن "ما تردد ليس له أساس من الصحة، وأهالي المجني عليه قاموا بالتجمهر أمام مركز الشرطة دون حدوث أية أعمال تخريبية، وفور علمهم بمصرع المجني عليه بمستشفي أشمون العام حطموا بعض محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد (القاهرة / طنطا) إلا أن قوات الشرطة تمكنت من السيطرة على الموقف، وإعادة فتح الحركة أمام القطارات." وأضاف: "المجني عليه مسجل وهارب من حكم بالحبس عامين، وحاول التعدي على رجال الشرطة بسلاح أبيض إلا أن أحد أفراد القوة حاول منعه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء استقر إحداها في بطن المجني عليه." كان اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا بنشوب مشاجرة بين عائلة الحراني ومحمد فاروق بسبب وجوده بالقرب من سور منزلهم في ساعة متأخرة من الليل، وانتقلت قوات الشرطة ورجال مباحث أشمون لفض المشاجرة، وأثناء ذلك خرجت طلقة طائشة من أحد أفراد الشرطة استقرت في بطن الطرف الثاني للمشاجرة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله مستشفى أشمون العام. وتجمهر أهل المجني عليه أمام مركز الشرطة وحطموا محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد (القاهرة – طنطا)، وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث وتشكيل أمن مركزي وقوات خاصة، وتمت السيطرة على الموقف .